ذكرت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر أمنية تركية أن الفصائل الثورية شنت عملية عسكرية تحت…
نصرة درعا.. أبناء المنطقة الشرقية ينتفضون.
دعت تنسيقيات ثورية وتجمعات شبابية في مناطق سيطرة قسد، مساء أمس الخميس، للخروج بمظاهرات ضد جرائم ميليشيات الأسد التي ترتكبها بحق أبناء درعا، عقب انتفاضتهم الأخيرة منذ أيام.
وفي التفاصيل.. أفاد مراسل “نداء الفرات” بخروج المئات من أبناء ريف ديرالزور الشرقي بمظاهرة حاشدة تمثلت بوقفة احتجاجية نصرة لأهل حوران ودعماً للثوار الأحرار هناك.
ورفع المتظاهرون لافتات وشعارات منددة بجرائم نظام البعث وما ترتكبه ميليشياته بحق الأبرياء في مناطق متعددة في درعا، مؤكدين أن أبناء محافظة ديرالزور مستعدين لتقديم الغالي والنفيس لأجل إخوانهم في ظل الحصار المفروض.
وكان من بين الشعارات المرفوعة: “من ذاق طعم الحرية لن يعود إلى حضيرة العبودية” وأيضاً “الثورة فكرة والفكرة لا تموت”، تخلل تلك الشعارات صوراً للمجرم “بشار الأسد” ممهورة بالدماء دليلاً على إجرام شبيحته.
وفي الرقة.. كان حالها كحال جارتها ديرالزور إلا أن القبضة الأمنية التي فرضتها “قسد” منذ إطلاق الدعوات للخروج بمظاهرات حالت دون هذه الانتفاضة، واقتصرت على خروج بعض الشبان في أماكن متفرقة بعد الانتهاء من صلاة الجمعة -بحسب ما أفاد مراسلنا-.
كما شهدت مدينة الطبقة الواقعة بريف الرقة خروج الأهالي بمسيرات مؤيدة للثورة والثوار في درعا، واحتجاجاً على ممارسات الأسد المجرم، وأعلنوا أيضاً تضامنهم مع انتفاضة أبناء درعا وثوارها.
وفي السياق، قال مراسلنا: “شهدت مدينة الرقة استنفاراً أمنياً لقوات “قسد” حيث نشرت قواتها على أبواب المساجد في معظم أرجاء المدينة، على خلفية الدعوة بخروج تظاهرات منددة بجرائم ميليشيات الأسد في الجنوب السوري”.
هذا وتشهد محافظة درعا وريفها انتفاضة واسعة ضد ميليشيات الأسد متمثلة بالفرقة الرابعة المدعومة من قبل إيران، حيث دارت اشتباكات عنيفة خلال الأيام القليلة الماضية بعد إطباق الحصار على درعا البلد منذ أكثر من شهر، الأمر الذي تطور لدخول مناطق جديدة ضمن الحراك السلمي والمسلح في الجنوب السوري.
This Post Has 0 Comments